يعد نبات القرصعنة نباتاً رائداً يتميز بأوراقه الشائكة الصلبة التي تمكنه من العيش في البيئات الفقيرة وتحمل الظروف القاسية وتعديل البيئة المحيطة به ليصبح مكاناً صالحاً لحياة أنواع أخرى. كما ينمو هذا النبات بقوة رغم الظروف القاسية للمناخ الساحلي الشديدة الملوحة والتعرض للرياح وعلى المناطق الرملية، حيث يساعد نظام جذوره على تثبيت الكثبان الرملية ومنع انجرافها. إضافة إلى أنه ينتشر في فرنسا على سواحل القنال الإنجليزي والمحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط وجزيرة كورسيكا. زُرع هذا النبات في الحدائق منذ العصور الوسطى، وشهدت إنجلترا وأوروبا حصاداً واسعاً له خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر. كما استخدم هذا النبات طعاماً للمجتمعات خلال فترات المجاعة، كما دخل في صناعة المارشميلو بفضل مذاق جذوره الحلو المشابه لمذاق الجزر. يعود تاريخ استخدام نبات القرصعنة في الطب إلى العصور القديمة بوصفه نباتاً طبياً. كما تُعد هذه النبتة من الأعشاب الطبية التقليدية، حيث تستخدم لعلاج العديد من الحالات بفضل خصائصها المدرة للبول والمضادة للالتهابات والمسكنة للألم والمنشطة للشهوة الجنسية، إضافة إلى خصائصها المضادة للميكروبات والمضادة للأكسدة.
فوائد منتجات البشرة خلاصة نبات القرصعنة العضوي
في عالم التجميل، تتمتع خلاصة القرصعنة بأمرين من الخواص الفعالة المهمة: حيث تساعد على منع ظهور علامات تقدم سن البشرة بفضل مفعولها القوي على الإيلاستين، وتوفر فاعلية مبتكرة في مقاومة البشرة للتوتر والإرهاق.
Un sourcing responsable
تلتزم كلارنس دائماً بحماية التربة والتنوع البيولوجي. ولهذا السبب نمنح دائماً الأولوية للمكونات النشطة النباتية التي يتم الحصول عليها من الزراعة العضوية، والتي تُزرع باستخدام طرق الزراعة المستدامة التي تحترم الطبيعة وصحة التربة. تُحصد خلاصة القرصعنة يدوياً وتُستخرج بطرق طبيعية صديقة للبيئة. كما تُزرع في الصوبات الزراعية بجانب منطقة استخراج المستخلص وإنتاجه وهي خلاصة معتمدة عضوياً.